يُعَدُّ الردُّ على الشُّبهاتِ التي وجِّهتْ إلى القرآنِ الكريمِ أحدَ أنواعِ علومِ القرآنِ التي يُرادُ منها دفعُ الطُّعونِ تُجاهَ كتابِ اللهِ عزَّ وجلَّ، وقد رُوعِيَ في هذا الكتابِ التركيزُ على الشُّبَهِ الكِبارِ التي لها شُيوع، وكثُرَ تداولُها في الأوساطِ المختلفةِ ممَّن يَدينونَ بغيرِ الإسلام، أو مِن الفِرَقِ الضالَّةِ المنحرفةِ المنسوبةِ له، كما حُرِصَ على السهولةِ والوضوحِ في العَرضِ والردِّ، وانتقاءِ العبارةِ المألوفةِ لدى المتلقِّي، وخُتمتْ كلُّ محاضَرةٍ بأهمِّ المصادرِ التي تمكِّنُ الدارسَ من العودةِ إليها في الموضوعِ المتحدَّثِ عنه مع مجموعةٍ من الأسئلةِ التدريبية.