منْ نظمِ إمامِ القرّاءِ وحُجةِ المقرئينَ أبي محمدٍ القاسمِ الشّاطبي ، قُدِّمتْ لأهلِ القرآنِ محقَّقةً مصحَّحةً وَفْقَ قواعدَ إخراجِ النصوصِ التي اِرتضاها أئمَّتُنا، وقدْ رجعَ المحقِّقُ في تصحيحِ النصِّ إلى عدَّةِ نسخٍ خطيةٍ له، بالإضافةِ إلى عددٍ منْ شروحِ المنظومةِ المطبوعةِ والمخطوطةِ، وقدْ طُبعتِ المنظومةُ عدةَ طبَعاتٍ قديمةٍ، إلّا أنَّها – معَ الأسفِ – لم تَخلُ منْ أخطاءٍ علميةٍ وطباعيةٍ، لذا قامَ فضيلةُ الدكتور أيمن رشدي سُويد بإخراجِها الإخراجَ اللائقَ الذي التزمَ فيهِ المنهجَ العِلمي.