قد تقرأ هذا الكتاب لأنك تعتقد أنك تعاني من مشكلة في وظائف الغدة الدرقية أو لأنك تعرف أنك
مصاب بمشكلة فعلًا. في كلتا الحالتين، ربما تشعر بانقباض في صدرك لأن طبيبك قد
يغفل عن شيء ما، لأنه يستمر في الإصرار على أنك على ما يرام، في حين أنك تعرف أن
"على ما يرام" بعيد كل البعد عنك.
ربما كنت تكتسب الوزن على الرغم من أنك تتمسك كالغراء بخطتك لفقدان الوزن. أو
ربما كنت تتناول الطعام وتمارس التمارين الرياضية بنفس الطريقة التي اتبعتها
دائمًا -جيدة، أو سيئة، أو غير مؤثرة- لكنك اعتدت على استقرار وزنك والآن
الأرطال تتراكم.