ماذا يحدث لو كان معظم الموظفين يغفلون العامل الوحيد الأهم الذي يحفز على الأداء المتميز؟
وماذا يحدث لو كان السبيل إلى حياة سعيدة وناجحة أبسط بكثير مما تتصور؟
هناك سببان لإغفال هذا العامل الجوهري المؤثر على تحسين الأداء: السبب الأول
هو أن هذا العامل غير مرئي بالنسبة لمعظم الأشخاص ما يعني أنه لا يقع ضمن مجال
إدراكهم، والسبب الثاني عندما يصبح مرئيًّا يخطئ الجميع في فهمه، والدليل على
هذا الخطأ في الفهم يحيط بنا في كل مكان.
وتستثمر المؤسسات مبالغ طائلة على أحدث برامج التنمية، وتجد في النهاية أن
سلوك العاملين لم يتغير، وإذا تغير فإن هذا التغيير لا يدوم طويلًا. ولا تحقق
العديد من برامج التغيير النتائج المرجوة.