لقد استغرقتُ ثلاثين عامًا لأتمكن من تأليف هذا الكتاب، ولا يرجع هذا لعدم رغبتي في تأليفه؛ الحقيقة هي أنني كنت أرغب في ذلك دائمًا،
لكنني كنت مرعوبة من مجرد تحويل رغبتي هذه إلى كلمات مكتوبة، حيث كانت الفكرة
تثير رهبتي وخوفي؛ لأن الثقافة اليابانية تركز لأقصى درجة على الدقة والإعداد
والعناية بالتفاصيل، وأنا لم أشعر أبدًا بأنني كنت "جيدة بما يكفي" أو
"جاهزة بما يكفي" لإعداد كتاب عن التقاليد والموروثات الثقافية التي
نشأتُ عليها، والفلسفات التي صاغت حياتي ومهنتي.