عد بذاكرتك إلى آخر مرة شعرت فيها بالسيطرة والهدوء الحقيقي, ربما كان هذا في يوم ما الأسبوع الماضي حين أنهيت جميع أعمالك في الوقت
المناسب، أو حين أُسندت إليك مهمة شاقة كنت تعلم أنك تسطيع إنجازها بشكل جيد، أو
ربما تذكرتَ القيام بأمر تنساه كثيرًا كتجهيز فراشك. أيًّا كان هذا الشيء، فهو
على الأرجح يمدك بإحساس تود أن تشعر به بشكل مستمر. لكن كثيرًا ما يضيع هذا
الإحساس بالهدوء الداخلي في ظل ازدحام حياتنا، سواء كان قلقنا بشأن وظائفنا أو
مالنا أو عائلتنا أو أصدقائنا، أو بشأن فكرة مغادرة الفراش.