هناك الكثير من الفوائد في عيش حياة أكثر استرخاءً. وهل هناك وقت أفضل لإعادة تقييم الأمور وضبطها، من شهر يناير، بداية عام جديد بفرص
لا متناهية؟ سُمي شهر يناير على اسم "جانوس"، وهو قائد روماني عظيم
كان مسئولًا عن حراسة أبواب المدينة. هناك العديد من الأبواب وبوابات البداية،
وكل منا يبدأ من بوابة مختلفة، ما يثير لدينا سؤالًا: هل من الممكن لك ألا
تتواجد في أي مكان سوى المكان الذي أنت فيه بالضبط، أم تقارن نفسك بالآخرين
وتهمس في نفسك بأنك ينبغي أن تبني حياة أكثر استرخاءً؟ الأمر المهم بالنسبة لك
أن تبدأ العام من بوابتك الخاصة. وسوف يغرقك العمل اللامتناهي في القلق،
والتوتر، والترقب، ويمنعك من رؤية كل فرص الحياة. هل أنت مستعد للاعتراف بأن
العمل المستمر جعل حياتك فوضوية للغاية، وأنك عاجز أمام مجموعة هائلة من العوامل
والظروف؟ هل أنت مستعد لبدء رحلة الاستكشاف من موضعك الحالي لإضفاء مزيد من
التوازن على حياتك من خلال تخصيص المزيد من الوقت للاسترخاء؟ هل أنت مستعد
للتخلي عن أحكامك، وتوقعاتك، وأفكارك المسبقة، والنظر إلى الحياة بمنظارٍ جديد
مغاير؟