أنت مدهش – نعم، أنت حقًّا كذلك! أنت طالب، وأنت حقًّا مدهش في ذلك. فكر في وظيفة يقوم بها أحد أفراد عائلتك. ربما يمتهن تلك الوظيفة
منذ تسعة أعوام، وربما حتى منذ ١٣ عامًا. إنه يتعلم أيضًا – فطوال تلك المدة
التي كان ولا يزال يعمل بها، يتعلم كيف يؤدي هذه الوظيفة على أكمل وجه. لكن –
سواء أكانت وظيفته ميكانيكيًّا أم طبيبًا أم مبرمجًا أم معلمًا – الحقيقة هي أنه
يتعلم فحسب شيئًا واحدًا. وأنت؟ إنك تتعلم ١٠، و١٢، وربما حتى ١٥ شيئًا مختلفًا
في الوقت نفسه!