ويتم الكتاب -بعيدا عما يوجه من نقد لاذع إلى رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب- نقدا اجتماعيا وثقافيا وسياسيا وإعلاميا دفاعا عن العقل والتعقل بوجه الانفعال والجهالة ؛ ومحاولة لإنقاذ قيم التنوير والعقلانية التي تغرق في محيط التعصب المحموم والسعار العقائدي.
وتبسط المؤلفة الأسس الفلسفية والفكرية التي تقوم عليها ثقافة عصرنا الحالي ، وتتناولها بالتحليل والنقد ، وهي لا تنطلق في انتقادها التيار الشعبوي من حس طبقي متعال ، ولكن من زاوية الدفاع عن المجتمع ضد استغلاله عبر أشكال سلطوية شتى.
ويتناول الكتاب فى أحد محاوره المهمة نقدا لاذعا موجها إلى الإنترنت عموما ومواقع التواصل وخاصة ..