ضرب لهم مثلا.. هكذا القرآن، يوجز رسائله ويعرضها بأساليب مختلفة، من ضرب للأمثال إلى سرد للقصص وصولاً للمقارنات وغيرها من أساليب، حتى يهتدي القارئ للصواب، ويزيد الإيمان في القلب. حاولنا اقتطاف بعض درر القرآن وربطها بحياتنا اليومية، وتعاملاتنا الإنسانية لفهم النفس العجولة والمتسامحة والتعرف على القلوب الثابتة والقلوب المتآلفة، وتأمل مسألة الروح، وكيف أن الأرواح تتلاقى، ثم يأخذك الكتاب إلى واحة العلوم ويتساءل إن كان للماء ذاكرة وهل الكون لنا وحدنا أم هناك غيرنا، وموضوعات حياتية أخرى متنوعة أجد لا غنى لأي أحد منا عنها.. والحكمة ضالة المؤمن، أنّى وجدها أخذ بها