قسم المؤلف الكتاب إلى قسمين: الأديان السماوية والأديان الوضعية.
تحدث عن الأديان وعرف بها كما يصف معتنقو الدين دينهم، هو بالطبع كتاب تاريخ وجغرافيا، لكن الكتاب لم يتميز بالسرد التاريخي كما تميز بالخرائط الجغرافية والصور التي التقطها المؤلف أو وضعها في كتابه، وهو فعلا شيء جميل ويميز هذا الكتاب أو جميع كتب المؤلف بالأصح.
فتجد في الكتاب خرائط غزوة أحد على سبيل المثال موضحة فيها مواقع جيوش المسلمين وقريش، وتجد أيضا في الكتاب صورا لما تبقى من آثار الأديان وحضاراتها ومواقعها اليوم.