سلسلة موجهة إلى طلاب المعرفة، توفر المتعة في القراءة، والفائدة بالمعرفة، والنجاح بالكفاءة، ستحاول القضاء على داء تفشى في القراءة منذ سنين، إنه ممازجة السطحية، إضافة الوقت وإبعاد اللذة. من خلال هذه السلسلة يأمل الكاتب أن تصبح المطالعة كاللعب يندفع إليها طالب العلم بشغف ولذة.وما هذه القصص إلا مجموعة من الحكايات وضعها الكاتب على لسان الحيوان استوحيت من كتاب (كليلة ودمنة). وجاءت كل قصة من هذه القصص ضمن أسلوب يتناسب وذهنية الناشئ، مشوقة أحداثها تلفت نظره صورها وتغني ثقافته معلوماتها، وهي تتضمن العديد من الأنشطة الملحقة بالقصص التي يجد فيها الطالب الحلّ المنشود، ويرتوي منها بكثير من المنافع التي يلتذ بها كل قارئ، وهذه التمارين النموذجية تناولت على حدّ سواء أسئلة في فهم القصة وتمارين إنشائية وحكمة يسعى الكاتب إليها من خلال القصة.
قصة القبرة والفيل حكاية قديمة تروي قصة قبرة تعيش مع فراخها في الغابة في هدوء ولكن الفيل الضخم خلال مروره في الغابة دهس عشّ القبرة فقتل جميع الفراخ دون رحمة ولا شفقة، وبعودة القبرة من رحلتها وجدت أن جميع فراخها قد ماتت فقررت معاقبة الفيل، ولكن كيف؟ ومن سيساعدها في ذلك؟ وما هي الحكمة من هذه القصة؟