اختيرت حكاياتها من حكايات «كليلة ودمنة» ومن نوادر وطرائف مشاهير الظرفاء والأدباء. صيغت بأسلوب شيِّق ممتع، وبلغة أدبية تأخذ بيد التلميذ العربي إلى اكتشاف الجمال في لغتنا العربية، كما تدفعه إلى التعلق بلغته الأم وتراثها. تسهم مواضيعها بإبراز الفضائل الأخلاقية، فتجعل النشء العربي مشدوداً إلى اكتسابها والتخلُّق بها. توسع ثقافته العامة وتزوده بالمعلومات التي تساعد في تنشيط عمله المدرسي، والتفوق على أقرانه. جاءت تمارينها التطبيقية وأسئلتها في التحليل والفهم لتكون تمهيداً ومقدمة له في مراحل دراسته المقبلة.