يتحدث الكتاب عن تاريخ عائلة محيي الدين العريقة، التي لعبت أدوارًا بارزة في السياسة والمجتمع المصري عبر أربعة أجيال، حيث من المقرر أن يصدر الكتاب بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ55، التي تقام في الفترة من 24 يناير الجاري، حتى السادس من فبراير المقبل. وتبقى عائلة محيي الدين في كفر شكر بمدينة بنها في محافظة القليوبية من أهم العائلات السياسية في مصر، فعلى مدار قرن ونصف أنجبت شخصيات فريدة، بدءا من محيي الدين بك الجد المؤسس ثم جيل ثورة يوليو وأهم رموزه خالد وزكريا محيي الدين، ثم السياسي المخضرم فؤاد محيي الدين، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وصولا إلى الاقتصادي الدولي الدكتور محمود محيي الدين. بصمات عائلة محيي الدين، تظل جلية على كافة مؤسسات الدولة المدنية، وهذا ما حاول الكتاب قراءته بسردية جديدة.