ينطوي هذا الكتاب على سبع مسرحيات شعرية. استلهمها المؤلف من تاريخ العرب في العصر الجاهلي. وتخيّر لها شخصيات بارزة. تمثل المجتمع العربي في ذلك الزمن. بعضها من الملوك كعمرو بن هند وامرئ القيس. وبعضها من كبار الشعراء كالنابغة الذبيافٍ وعمرو بن كلثوم وطرفة بن العبد. وبعضها من الصعاليك ذوي النزعة الإنسانية كعروة بن الورد. وهذه الشخصيات - على الرغم من اختلافها الطبقي والاجتماعي - تلتقي في ملتقى واحد. وهو تعظيم القيم والشيم التي أجمع العرب على أنها أهم المثل العليا في حياتهم. ومنها الشجاعة, والكرم, والإيثار. وحماية الأعراضء والأنفة. وإغاثة الملهوف. وغرض المؤلف من نشر الكتاب تربية الجيل الحاضر على الفضائل العربية الأصيلة. وإحياء التراث. وتقديمه في حلة قشيبة من الحوار المسرحي الشعري الجذاب.