هي مريمُ، الطالبة التي اختيرتْ لإلقاء كلمة باسم زملائها الذين خُصص لَهُم ذلكَ اليُّومُ للاحتفال بتخرجهم وَحُصولهم على أولى الشهادات الجامعية. كانتْ أَصْغَرَهُم سِنَّا، حَيْثُ لم يتجاوز عُمْرُها التاسعة عشْرَةَ، وَكانَتِ الأولى بينَهُم بِحُصولها على شهادتها بامتياز.ظنَّ الحُضورُ أَنَّ تلكَ الشَّابَّةَ سَتُسْمِعُهُم خِطابًا على نَمَطِ الخِطاباتِ التَّقْلِيدِيَّةِ التي تلقى عادة في مثل هذه الاحتفالا