لكل سفر نهاية مهما اتسعت الطرق، وتعددت الغايات، إلا السفر مع الشعر وبالشعر. فإن المسافر - وهو هنا الشاعر - لا نهاية لسفره مع الشعر وكلما أوغل في الترحال زادت النهاية بعداً. الشاعر تيمور العزاني لا يزال في بداية سَفره الشعري، ولكنه بات قادراً على تقديم نفسه بوصفه واحداً من الأصوات الجديدة التي تمتلك مشروعاً لبعث روح الحداثة في القصيدة ذات الشكل القديم، مع الاتجاه الثابت والمطمئن إلى كتابة نص شعري من واقع العصر ومناخاته الثقافية والإبداعية.