لَمْ يَكُنْ يَقْوى على إقْناعِ أحَدٍ غَصْبًا، إلَّا أنَّ أحْداثًا غَريبةً بِالفِعْلِ تَحْدُثُ في الأيَّامِ الأخيرةِ، وقَدْ لاحَظَ الأمْرَ أوَّلًا حِينَ اخْتَفَتْ فَرْدةٌ مِن زَوْجِ جَوارِبِهِ ذي رُسومِ البَطاريقِ، وَهـذا حَسْبَ رَأْيِ وَسيمٍ حَدَثٌ غامِضٌ، أمَّا أمُّهُ فَلَمْ تَتَّفِقْ مَعَهُ في الرَّأْيِ؛ لِأنَّ ضَياعَ فَرْدةٍ مِن زَوجِ جَواربَ - حَتَّى ولَوْ كانَ عَليهِ بَطاريقُ - حَدَثٌ أكْثَرُ مِن عادِيٍّ بِكَثيرٍ.