إنَّ مسيرة الفن بصفة عامة والفكر المعماري بصفة خاصة تبحث دائماً عن كل ما هو جديد وربما غريب ليس فقط لأنَّ التطوّر هو سمة أساسية للفكر البشري، ولكن أيضاً من أجل إشباع الجانب الإبداعي والجمالي عند الإنسان. سواء أكان مصمماً أو متلقياً أو مستخدماً وكذلك من أجل إثراء الجوانب الفكرية والثقافية للمجتمعات الإنسانية، وكل ذلك في إطار الحفاظ على الخصوصية الثقافية لكل مجتمع من هذه المجتمعات الإنسانية.