إن السذاجة، شئنا أم أبينا، سمة أساسية من سمات البشر. وفي هذا الكتاب، السذاجة وعلم النفس الاجتماعي، يستكشف المحرران، فورجاس وبومیستر، مانعرفه عن أسباب السذاجة ووظائفها وعواقبها والعمليات النفسية الاجتماعية التي تعززها أو تكبحها. وبمساهمات كبار الباحثين الدوليين، یکشف الكتاب عن مساهمة علم النفس الاجتماعي والمعرفي في فهمنا لكيفية تشويه أحكام البشر وقراراتهم وتقويضها. تناقش الفصول طبيعة السذاجة ووظائفها، ودور العمليات المعرفية في السذاجة، وتأثير الانفعال والتحفيز على السذاجة، والجوانب الاجتماعية والثقافية للسذاجة. بدعم من ثروة من الأبحاث التجريبية، يستكشف المساهمون قضايا آسرة مثل سيكولوجية نظريات المؤامرة، ودور السذاجة السياسية، والسذاجة في العلم، ودور الإنترنت في تعزيز السذاجة، وإخفاقات التفكير التي تساهم في مصداقية البشر.