لقد كان فن المسرح عبر العصور مديناً بتطوره وضمان استمراريته للتحولات التي تحصل في التشكيل، وذلك منذ عصر النهضة العظيم: فلولا منجزات العظماء من الرسامين المعماريين والنحاتين الذين عاشوا في إيطاليا في العصر الوسيط، لما تحرر المسرح من التمثيل الذهني الإشاري). ولما استقل عن الكنيسة بمعماره الخاص به ولولا فورة الفن الحديث لما انفلت صانعو الفرجة من فخ النزعة الطبيعية والتصوير الفج للواقع وهل كان لزهرة السينوغرافيا أن تينع لولا حركة البوب آرت وأشكال الفن المعاصر ؟