يعد كتاب «السلحفاة» من الكتب القليلة التي تتطرّق لهذه المخلوقات الرائعة التليدة، فقد حافظت على بقاء جنسها ما ينوف عن 200 مليون سنة. ويأتينا الكتاب بأمثلة على مختلف أنواع السلاحف الموجودة في شتى أصقاع الأرض، ويبسط شارحاً نظرية تطوّرها ونشوئها، والأساطير والوقائع المتعلقة بها. باحثاً عن ذلك في كل من علوم المستحاثات، والتاريخ الطبيعي، والحكايات الشعبية، والتشكيلات الفنية، بما في ذلك استخدام ترس السلحفاة في صناعة الأثاث. ويتناول استلهامها في الأدب، والاعتناء بها في الطب البيطري والأبحاث العلمية والقوانين الناظمة للتجارة. كما يتناول استغلال السلاحف، بوصفها مادة غذائية، والانتهاكات الصارخة لقوانين التجارة العالمية المتعلقة بأنواع منها، ويأتي على وضع السلاحف حالياً لدى جمعيات حماية الحيوان.