رغم ما ظهر من فساد الدولة العثمانية وإداريّيها، واستبدالها الإسلامية بالقومية، ظلّ الشيخ قاسم بن محمّد آل ثاني متمسّكاً بها، واجتهد في تعديل مسارها، معارضاً المركزية التي عملت إسطنبول على فرضها في بلاد المسلمين.راوحت علاقات قطر مع باقي مناطق الخليج بين البرودة والتوتّر.ورغم ذلك أدار الشيخ قاسم علاقاته المحلية والإقليمية والدولية بحنكة ومسؤولية وبُعد نظر.