هذا الكتاب يقدّم تفسيراً جديداً تماماً للغيتا، لتحليله البديع لكلماتها وعباراتها الرئيسية وصورها المحورية المؤيدة. يحاجج المؤلف بطريقة ذكية مقنعة أن رسالة الغيتا المحورية هي رسالة عن رحلة أبدية لا تنتهي من الكينونة إلى الصيرورة، وأن هذه الرحلة قد ظلت غير ملحوظة عبر تاريخها الطويل لدى مفسريها المتخصّصين.