الفتاة التي ابتسمت خرزًا بقلم كليمنتين واماريا، إليزابيث ويل ... "قصة مؤثرة عن الاغتراب والنجاة، وقوة الخيال في إنقاذنا. كانت كليمنتين واماريا تبلغ من العمر ست سنوات فقط حين بدأ والداها يتحدثان همسًا، وحين بدأ الجيران في الاختفاء، وحين سُمِعَت الأصوات المُدَوِّية والقبيحة التي وصفها شقيقها بأنها أصوات ""الرعد"". كان ذلك في عام 1994، وفي غضون 100 يوم، قُتِلَ أكثر من 800,000 شخص في رواندا، وتشرَّد الملايين. هربت كليمنتين مع شقيقتها كلير التي كانت في الخامسة عشرة من عمرها، وقضتا السنوات الست التالية متنقلتين بين سبع دول إفريقية بحثًا عن الأمان. الاختباء تحت الأَسِرَّة، والبحث عن الطعام، والنجاة والفرار من مخيمات اللاجئين، واللطف غير المعهود، ومشاهدة أحداث قاسية لا يمكن تخيلها. لم تكن الفتاتان تعرفان ما إذا كان والداهما على قيد الحياة أم لا. بأسلوب جميل وساحر، تسلط الفتاة -التي تنثر ابتسامتها الخرز أينما مشت- الضوء على التكاليف الحقيقية وآثار الحرب: ما يُفقد إلى الأبد، وما يمكن إصلاحه، وهشاشة الذاكرة وأهميتها، والإيمان بأنه يمكن للمرء أن يتعلم مرة أخرى كيف يحب نفسه، حتى مع وجود ندوب عميقة."