الفلسفة يعاد اليوم ابتكارها وتشكيلها؛ شأنها في ذلك شأن كل فن ومضمار.انها تمارس على نحو جديد يحررها من نموذجيتها الأصولية ومن عقلانيتها الشكلية او من يقينيتها الدغمائية.ولا يتحقق هذا الفعل التحريري أو التنويري، في الفراغ أو في قوقعة الأنا، وإنما هو فعالي