يعيد الكتاب فتح الأسئلة المتعلقة بالأدب عموما والرواية خصوصا، وذلك من قبيل "ما هي الكتابة النثرية؟ لماذا نكتب؟ من هو
الكاتب الحقيقي؟ ما جدوى الكتابة الأدبية؟ كيف يمكن الربط الإدراكي بين الحياة
في النص والحياة كما هي؟ لمن نكتب؟ من القارئ؟ ما القراءة؟". ويقول الرملي
إن هذا الكتاب "ورشة تفكير جاد لكل قارئ وناقد وكاتب يتعامل بجدية مع الفن
الروائي"، ويشير إلى أن "حسن مطلك قد بدأ بكتابة هذا الكتاب حال
انتهائه من روايته المعروفة "دابادا" ولم ينهه لأن حياته قد انتهت
بإعدامه".