يحتوي المحار، مثل جميع المأكولات البحرية الأخرى، على كمّيّات كبيرة من الفوسفور واليود، اللذين يفترض أنهما يزيدان طاقة الجسم. وكان المحار منذ الأزمنة القديمة مصدر إلهام للفلاسفة, والفنانين, والطباخين, والذواقة, والأبيقوريين، وبائعي الجواهر. طارده الصيادون واللصوص, ودافعت عنه شرطة المحار والحكومات. تخبرنا ريبيكا ستوت في كتابها «المحار» عن الحكاية العجيبة للمحار ولآلئه, كاشفةً كيف استُخدم هذا المخلوق الغريب بحق، وكيف صُوِّرَ ثقافياً، وتنوعت معانيه بالنسبة لأولئك الذين أحبوه أو مقتوه. سيروق هذا الكتاب الرائع, بصوره الكثيرة الاستثنائية ونوادره, لمحبي المحار حول العالم.