أضرار تعاطي المخدرات وإدمانها تتخطى كل الحدود، بل المجتمعات والإنسانية بوجه عام، كما تتخطى الحاضر والمستقبل القريب والبعيد، فهي دمار خلقي واجتماعي ومادي ومعنوي وصحي وفكري وثقافي، إنها داء رهيب يفتك بالإنسان من كل النواحي، ولعنة تصيب الفرد وكارثة تحل بالأسرة وخسارة تلحق بالوطن.
وتعد مشكلة المخدرات من أعقد المشكلات التي تواجه المجتمع الدولي في الوقت الراهن، وهي ليست أقل خطورة من مشكلة الإرهاب، ولا يكاد يفلت منها أي مجتمع سواء كان متقدماً أو نامياً.
لابد من نقاش شفاف وبحث في الأسباب وبناء سلوكيات وأخلاقيات الوقاية، ومعالجة ما انتشر حتى لا يستفحل، ويصبح تداركه صعباً جداً.