الكتاب الأصلي صدر في لندن ، في تشرين الأول عام 1970، وترجم عنوانه للعربية في أكثر من مصدر إلى الخصي المؤنث ،وكان هذا الكتاب قد تصدر قائمة مبيعات الكتب في العالم عام 1970 ،
يقول المترجم في تمهيده للكتاب : يتقصى الكتاب التجليات المختلفة للصورة النمطية أو النموذج المقولب الذي وقعت المرأة أسيرة له ، ويحللها وينتقدها ، فهذه الصورة النمطية التي ترفع المرأة إلى مستوى الآلهة المعبودة شعراً وفناً ، هي نفسها التي تفرغها من عقلها وإنسانيتها وتستخدمها وسيلة إعلانية أو سلعة في سوق السلع وهذه الصورة لم تكن من بنات أفكار الشركات ومصممي الدعايات فحسب ، بل أسهم مفكرون وأطباء ومحللون نفسيون وكتاب وشعراء في إنتاجها ، حتى ليبدو التخلص منها أشبه بحرب على مستويات متعددة ،