:إكتشفه الأثرى البارع "هيوارد كارتر" وأزال من فوقه غبار السنين .. قدمه كنزاً هائلاً لم يسبق له مثيل فى الكم الهائل من القطع الذهبية والخشبية المطعمة والعاجية وغيرها.. إنه كنز الملك الطفل الذى شغل الملايين منذ خرج من تابوته فى بدايات القرن العشرين .. خرج بأسراره واسرار عهده وعصره ...شاهداً على حضارة عظيمة لا تنتهى إكتشافاتها. مع هذا الكتاب نذهب في رحلة لن تتكرر ندور فى أروقة التاريخ القديم والحديث يصحبنا فيها الأثرى الشهير "زاهى حواس " لينثر حولنا الروائع التى إحتضنتها مقبرة الملك "توت عنخ آمون". ليس فقط آثاره، وإنما يقص علينا قصة حياته ورحلاته وموته وكذلك إكتشافه فى وادى الملوك عام 1922. فهو لا يقدمه تمثالاً أو قناعاً ذهبياً.. وإنما يقدمه لنا ملكاً وعصراً وحضارة إنسانية خرجت بكنوزها على العالم ليطل على إندهاشه طوال ثمانية عقود لم يفقده.. فمع هذا الكتاب نتعرف بالكلمة والصورة على .. "الملك الذهبى".القطع المذكورة فى الكتاب، ستحكى لنا قصة نشأة العصر الذهبي، وهى الفترة التى كانت ممتلكات مصر ومستعمراتها فى أمان تام، وتحت سيطرتها الكاملة، عندما كان الذهب يملأ الخزائن، وكان الملوك يتزوجون من بنات أعدائهم القدامى، بدلاً من مجابهتهم فى معركة حربية.وقد تضمنت خاتمة الكتاب، أشياء لم تعرف من قبل، حيث إنها كانت مخبأة فى بدروم المتحف المصرى بالقاهرة، بعد أن خرجت من مقبرة الملك. وقد سجلت تلك القطع على يد مكتشفها "هيوارد كارتر" ونشرها فى مجلد علمي يعرف علماء المصريات.