في أحد أحياء مدينة اللاذقيّة الواقعة على الساحل السوري، تعيش علياء التي بلغت التاسعة والعشرين من عمرها، حاصلة على شهادة الأدب الإنكليزي من «جامعة تشرين»، لها وجهٌ وديع بعينين كأنّهما زجاجتان شفّافتان بنصف ماءٍ ووردتين، وشعرٌ أسود طويل مموّج، ونهدان يحثّان هواة الفنّ على رسمهما في الهواء بإصبع الإبهام.