يحتاج العالم، حاليًا، إلى الريكي.
ثمة أسبابٌ كثيرة لهذا، غير أن السبب الرئيس هو أن مبادئ الكلية تتعايش معًا في الريكي. تأتي الكلية من الكلمة الإغريقية σλος وتعني «كل». وهي تقوم على أنه علينا رؤية كل نظام من النظم المختلفة ككل، لا كمجموعة أجزائه، لأن هذه الأجزاء متصلة ببعضها بعضًا بشكل يمنعها من التواجد، وحيدةً، خارج الكل. يعني هذا، للبشر، أن علينا إدراك كليتنا الجسدية والماورائية والعقلية.تقع هذه النظرية في قلب الريكي، وهي تقنية علاج لطيفة وآمنة وغير تطفلية ظهرت في اليابان في أوائل القرن الماضي. الريكي نظام علاج يرى البشر، وحيواتهم المادية والروحية، كمنفذٍ يؤدي إلى النور. يدرك المزيد من البشر، حاليًا، أن البعد المادي متصل بشدة بالبعدين العاطفي والروحي.
تعيد هذه التقنية الفعالة التوازن والتناغم إلى الأجزاء المكونة للكائنات البشرية - الجسم والعقل والعواطف والروح. يتم هذا باستخدام مشاعرنا الفطرية، أو التردد الذي هو الحب. يستطيع الناس شفاء أجسادهم وعقولهم وأرواحهم مستخدمين هذه الهبة الرائعة.
