نستذكر في هذه المجموعة التي قدّم لها الشاعر اللبناني هنري زغيب، المدن التي سكنها نزار وسكنته. تلك التي أحبّها وأوجعته، تلك التي سالت حرقته حبرًا في عشقها، فكانت إمبراطوريّته التي لم ينتمِ يومًا إلّا لها، ولا قدّم ولاءه يومًا إلّا للعروبة التي تنضح من ترابها.