ثم حلّ آذار/مارس عندما وجدت نفسي في مدينة ليبية لم أكلف نفسي في السابق عناء تذكّر اسمها. أسرني جنود حكومة متهاوية، ولكنها لا تزال قوية، مع ثلاثة من رفاقي المراسلين عند حاجزٍ مرتجل. أرتدّ الرصاص من حولنا. مرت دقائق ووجدت نفسي على ركبتيّ على مقربة من بيت م