تحفِّزنا منظومات الرداءة والتفاهة والبلادة والفساد والتعالي والتمييز، وأشباهها من أنساق ثقافات ومسلكيات رديئة، على الإغفاء والتشتّت بدلا من التفكير النقدي والتأمّل، وتشجّعنا على تقبّل ما هو غير منطقيٍّ وغير إنسانيٍّ وغير مقبولٍ كأنه حتمي، وتدعونا إلى ما هو مُشين ومَقيت وقبيح وشاذّ وفـاسد، كـأنه ضروري... إنـهـا أنساق «ثقـافـات» رديئةٍ تُطيل آذاننا وتحيلنا أغبياء.