كان وجود النخيل في العالم العربي، وما تجود به أشجاره من تمور، سببًا من الأسباب التي ربطت الأقطار العربية بروابط اقتصادية، كما ربطتها مع بقاع العالم، إذ اعتمدت الأقطار الفقيرة بإنتاج التمور على الغنية، لتصبح التمور قديماً، من أهم السلع الغذائية في التجارة العالمية، باعتبارها مادة غذائية زهيدة الثمن، وكان هناك أكثر من مئة نوع من التمور . هذا الكتاب دراسة شاملة عن تجارة التمور، وتأثّرها بأحداث عالمية، وكيف اعتمدت على تجارة اللؤلؤ لتوفير النقود .