لا بدّ أنك سمعت أن قيادة الأشخاص المبدعين تشبه ترويض القطط. لا أتفق مع هذا القول على الإطلاق، بل إنني أرى في هذا القول تشبيهًا مهينًا، ذلك أنك إنْ وظّفتَ أشخاصًا لامعينَ يتميزون بدرجة عالية من الدافع الداخلي، فسيكون الأمر أشبه بترويض النمور (تلك الكائنات القوية التي لا يمكن جمعها في قطيع واحد، ولكن لا بدّ من أن تتولى قيادتها بعناية وبطريقة فردية واستراتيجية).