حروب الوعي، وغسل الأدمغة مستهدفة في ذلك فئات الشباب لتزيف التاريخ وقلب الحقائق بالتشويه في محاولة لإضعاف تعاطفهم مع القضية الفلسطينية، وتحسين صورتها أمام الرأي العام العربي. وقد بلورت الاستخبارات الإسرائيلية في استراتيجيتها الإعلامية الجديدة توظيف الذباب الإلكتروني من خلال الدفع بملايين الحسابات المزيفة للود على التعليقات السلبية ضد إسرائيل واستهداف شخصيات عربية بعينها سواء رؤساء أو شخصيات عامة بنشر الشائعات ومحاولة تشويه صورتهم أمام الرأي العام على شبكات التواصل لخلق رأي عام مزيف ضدهم يستهدف في المقام إثارة الفوضى وهدم الدول من الداخل