:السؤال المطروح على الساحة العربية اليوم هو: كيف يمكن تمويل التعليم ما قبل الجامعي والعالي والبحث العالمي مع أخذ هذه الضغوط في الحسبان؟ وما ملامح أزمة التمويل التعليمي العالمي والعربي المعاصر، وما مؤشراتها، ونصيب الطالب من الإنفاق التعليمي في ضوء الدراسات العالمية المعاصرة؟ وما حجم الإنفاق التعليمي العربي مقارنة ...بحجم الإنفاق في العالم النامي والمتقدم؟ وما أسباب التفاوت العالمي في الإنفاق التعليمي؟ وما الحلول المقترحة لأزمة التمويل التعليمي العربي؟ وما واقع النمو من التعليم الثانوي العام والفني؟ وما النماذج المقترحة لدمجها للحد من الهدر في ميزانيات التمويل؟ وما الأساليب الجديدة المقترحة لتمويل التعليم ما قبل الجامعي؟ وما الأساليب الجديدة المقترحة في تمويل التعليم العالي والبحث العلمي؟وما النماذج التطبيقية التي تمكن العاملين في مجالات التخطيط واقتصاديات التعليم والبرمجة والموازنة من حصر مشكلات التمويل والعمل على حلها والحد من صورها كل هذا سوف تجد له إجابات شافيه على صفحات دراسات هذا الكتاب.-يتناول الكتاب موضوعا غاية في الأهمية حيث يناقش مشكلة تمويل التعليم في الوطن العربي ، وهي وأحدة من أكبر العقبات التي تقف في سبيل تطوير العملية التعليمية ، ويتميز الكتاب بأسلوبه العلمي في معالجة الموضوع ، يبدأ الكتاب بعرض ملامح أزمة تمويل التعليم وما يترتب عليها من آثار.ثم يناقش مشكلة تمويل التعليم الجامعي في الوطن العربي ، ثم يقدم الكتاب في فصلا مستقلا الحلول المقترحة لأزمة التمويل وفي النهاية يقدم الكتاب نماذج تدريبية لمساعدة الباحثين في مجال التخطيط التربوي واقتصاديات التعليم على حصر مشكلات التمويل وحساب التكاليف.
