أبحرت في أجج القصيدة لا أعي .. هل في الطويل أخوضُ أَمْ في الكامل .. وأنا أنا البحر الذي ما كانَ في .. بال الخليل تجاوُزي وتجاهلي .. كم أبحرَتْ في البحور وما دَرتْ .. ماذا بأعماقي... وأين سواحلي .. ولقد جرَتْ سفُنُ القصيدة في دمي .. تجتاح أعضائي وكل مفاصلي