حجر الموشكا - سرير الذئاب بقلم لينا أبو بكر ... تلك هي ذئبة الشِّعر، وما على الشعراء الغاوين بـ”رقصاتٍ مع الذئاب”، مجازاً لأرواحهم الطليقة، وبالأخص شعراء التفعيلة منهم، إلا أن يغاروا. فتلك الشاعرة المتوحّدة في سرير الذئاب، بسطوة حجر خاتمها “الليليثي”، لا ترقص مع الذئاب فحسب، بل تتشظّى لتكون الراقصة والذئبة المتوحّدة بذاتها في ذات الوقت، شغوفةً ونفورةً ولا يدخل سريرها “شاعر لم يُقتل بعد”، كما تقول الذئبة، ولا قارئٌ لم يمسسه شغفُ التوق إلى جنيّات الإلهام كما أعتقد