هذه الفترة من فترات حياة محمد “صلى الله عليه وسلم”، من أجمل ما عرف التاريخ الإنساني روعة في العصور جميعًا فما كان محمد والذين اتبعوه طلاب مال أو جاه ولا سلطان إنما كانوا طلاب حق وإيمان به وكان محمد طالب هدى للبشرية ليحررها من الوثنية الوضيعة التي تنحدر بالنفس الإنسانية إلى خزي المذلة، ورغم أن الأذى كان يصله “صلى الله عليه وسلم” فلا يزيده ذلك إلا إصرارًا على إعلاء كلمة الحق ونشر الدعوة الإسلامية.