عَبْسي خَرُوفٌ لَطِيفٌ، أَحَبَّهُ مُحًمَّدٌ وَأَحَبَّتْهُ سُعَادُ وَتعَلَّقَا بِهِ، وَلَكِنَّ "عَبْسِي" لَيْسَ
مُجَرَّدَ مَخْلُوقٍ لِلتَّسْلِيَةِ وَاللَّعِبِ، إِنَّهُ أضْحِيَّةُ
العِيدِ"، وَلَدَيْهِ مُهِمَّةٌ يُؤَدِّيهَا؛ يَتَقَرَّبُ النَّاسُ مِنْ
خِلالِهِ إِلَى خَالِقِهِمْ، وَيَنْتَفِعُونَ بِهِ فيِ غِذائِهِمْ
وَحَيَاتِهِمْ، فَمَا مَوْقِفُ الطِّفْلَيْنِ مِنْ ذَلِك؟"خَرُوفٌ فيِ
بَيْتِنَا" حكاية ممتعة وطريفة في آن، يتعلّم الطفل من خلالها بأسلوب
مبسَّط مفهوم (الأضحية) وشعائر الله وأوامره في الدين الإسلامي مثل إطعام الجياع
وإكرام الفقراء. كما يتعلّم أهمية الحيوانات بالنسبة إلينا كبشر في ال... مأكل
والمشرب والملبس، وتأتي التدريبات الملحقة في الكتاب لتضيف نوعاً من النشاط
الذهني للطفل في أوقات فراغه.