"قد تكون قصائد أبي في هذا الديوان عن السمر، أما بالنسبة لي، هي سمر أعيشه في قصائد أبي. لطالما كان والدي شاعريًا في كلماته لي، رقيقًا في تعامله معي. كيف لا وقد أسماني على جدته مريم والتي يذكرها ويمتدحها في حديثه دائمًا. فقد تميزت بأنها امرأة قوية ذات دين وتقوى. وهي التي أيقظت فيه شرارة الشعر الأولى وأنبتت بذرة الكتابة. ومنه أحببت القراءة والشعر.ر حم الله من علمني معنى السمر وعلمني كيف تُعاش الحياة."