تَقْرَأُ في هٰذا الكِتابِ قِصَّةَ فُرْقانَ وَأَصْدِقائِهِ الَّذينَ كانَ حُلْمُهُمْ أَنْ يَكونوا رُوّٰادَ أَعْمالٍ وَهُمْ في سِنِّكَ، فَعَمِلوا وَاجْتَهَدوا وَنَجَحوا. وَسَتَجِدُ في هٰذا الكِتابِ كَيْفَ تَحَوَّلَتْ أَفْكارُ أَبْطالِنا فُرْقانَ وَبِلالٍ وَأَنَسٍ وَطارِقٍ وَكَمالٍ وَكَنْعانَ إِلى أَحْلامٍ بَعْدَ مُناقَشَتِها وَهُمْ عَلٰى مَقاعِدِ الدِّراسَةِ، وَكَيْفَ تَحَوَّلَتْ هٰذِهِ الأَحْلامُ إِلى حَقائِقَ، وَسَتَقْرَأُ عَمّٰا يُمْكِنُ لِشَرِكَةٍ قابِضَةٍ لإِعادَةِ التَّدْويرِ أَنْ تُنْجِزَهُ سَتَرى أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِحُلْمٍ. وَفي هٰذِهِ الحِكايَةِ العِلْمِيَّةِ الثَّقافِيَّةِ الرّٰائِعَةِ سَتَعْرِفُ ما يُمْكِنُ لِرُوّٰادِ الأَعْمالِ الفِتْيانِ الأَبْطالِ أَنْ يَصِلوا إِلَيْهِ بِالاكْتِشافِ وَالإِنْتاجِ وَالعَزيمَةِ وَالتَّصْميمِ. فَتَعالَ لِتُشارِكَ في الشَّرِكَةِ القابِضَةِ لإِعادَةِ التَّدْويرِ