.بين عراقيب الصحراء الشاسعة ونجومها التي تشهد على تسلُّل الصقيع إلى جحور اليرابيع كل ليلة، تفوح دلاتهم هيلا وزعفرانا، وتتمايل الفقاعة
فوقها تيهًا وفرحًا .تجبر الليالي الباردة يربوعًا على المُضِيّ والارتحال في
حنايا تلك الصحراء لتجدي عليه بأنيس مِن ديار الساموراي البعيدة الذي يحمل
آمالًا وأمنياتٍ مشرقة !فما عساها تخبئ حبات القهوة والفقاعة لآخر محاكي
القهوة؟! وماذا تضمر له ليالي الصحراء وشعابها؟