تِلك الخيرة طاغِية على كُل لحظاتنا و مراحِلنا الانتقَالية ، ذلك الامَل الذي يجعَل المُستَحِيلات تأتي خاضِعة ، ذلك الايمَان الذي يؤلف بيننا وبين اقدارِنا بطَريقه عَظِيمة ، تِلك الرَّحمات والضَّمائر اليقِظَة التي تَلتفت لكُل شيء بإحسَاس حاضِر ، ذلك الشمُوخ الخاَلِد الذي نَحمله على اكتَافنا ونُواجه به دَهاليز الحَياه ،ذلك التأنِّي الذي نُخمد به ضجيج الحِيرة ، ذلك التأمُل الذي يُعيد هَيكلة القلب ليتحرر مِن الاغلَال ، تِلك الرَوِيَّة اتت مُلبِّية لنِداءات السَّلام لتصيغ من عُمق المشَاعِر نُصوصاً آمل أن تُلاقيكم ..