"شهاداتٌ تنبض بالألم والقهر والإحساس بالظلم..
اطمأنّ السجناءُ إلى الكاتبة وهي الصحفية الوحيدة التي سمح لها بولوج خفايا سجن غوانتانامو، وراحوا يبثّونها كل معاناتهم في الحاضر، وذكرياتهم وأفكارهم وأحلامهم، وأشواقهم لأُسرهم التي ما عادوا عنها يعلمون أمراً.