إن الميل نحو العصر الإمبريالى الجديد الذي أعلنته صحافة المال الدولية واضح ومفهوم إلى جانب اتساع الانقسام بين الشمال والجنوب وتقدمه صوب المناطق الغنية. ثمة ميول معاكسة أيضاً، فقد تغير الكثير خلال السنوات الثلاثين الماضيات، لو أن الذكرى 500 للنظام العالمي القديم قد حلت عام 1962 لكان احتفل بها ثانية بوصفها تحريراً للنصف الغربي. أما في عام 1992 فكان ذلك مستحيلاً لأنه قلة من ال إن الميل نحو العصر الإمبريالى الجديد الذي أعلنته صحافة المال الدولية واضح ومفهوم إلى جانب اتساع الانقسام بين الشمال والجنوب وتقدمه صوب المناطق الغنية. ثمة ميول معاكسة أيضاً، فقد تغير الكثير خلال السنوات الثلاثين الماضيات، لو أن الذكرى 500 للنظام العالمي القديم قد حلت عام 1962 لكان احتفل بها ثانية بوصفها تحريراً للنصف الغربي. أما في عام 1992 فكان ذلك مستحيلاً لأنه قلة من الناس فقط ما زالوا يستطيعون الحديث عن مهمتنا في "قتل الأشجار والهنود